تعتبر هذه المهنة مهنة ديناميكية دائمة التغيير باستمرار، تستعمل التكنولوجيا المتطورة مع إمكانية للإبداع والتجديد. ينبغي على الراغب في تعلم في هذا المجال أن يكون لديه الحس الجمالي والقدرة على الاستيعاب وتنظيم المعرفة في المجالات التقنية. الهدف من برنامج التأهيل هو بناء شخصية مهنية إبداعية مستقلة في إنشاء تصاميم الديكور في عدة مجالات، مسار الهندسة المعمارية والديكور الداخلي هو من اكثر المواضيع طلباُ في سوق العمل.
الفن المعماري هو صورة حقيقة لقدرة الإنسان على الخلق والإبداع، فهذا الفن يبرز عالمنا المحيط بنا بكل تفاصيله الدقيقة حيث يعمل على تحديد ملامحه المتعددة والإبداعية. فهندسي الفن المعماري هو فنان بحد ذاته يحدد، يتخيل ويرسم شتى الصور في مخيلته وأحاسيسه الفنية، مما يحثه إلى تشكيل وتصوير البناء الداخلي، فيخطط ويحدد تفاصيل البناء وذلك بتنظيمه للشكل الخارجي، لإظهاره بأبهى صورة فنية حسية إبداعية. يزود هذا الفرع طلابه بالمعرفة النظرية والعلمية التي تساهم في الفهم، الإدراك والتحليل كما وتوفر لهم فرص إيجاد الحلول المناسبة لمشاكل التخطيط والتصميم التي قد يواجهونها في المسيرة التعليمية.
مسار الفني المعماري يؤهل الخريج الحصول على رخصة العمل في مجال الفن المعماري والتصميم الداخلي، وتمكينه من الانخراط في نطاق الشركات المختلفة، بالإضافة لإمكانية العمل بشكل عملي واستقلالية تامة.
وعلى المرشحين أو المعنيين في الانضمام لهذا المسار أن يكونوا ذوي قدرة حسية إبداعية تقنية وفنية عالية حيث يدمج هذا المجال الفن والتكنولوجيا في أسسه، نظرياته ومبادئه.
مدة الدراسة سنتان ونصف يتعلم من خلالها الطالب مختلف المبادئ والأسس النظرية والعملية، بالإضافة إلى العديد من الجولات الميدانية لمواقع البناء والمصانع المتنوعة. وفي نهاية المدة الدراسية المحددة يحصل الطالب على شهادة (هندسي تصميم معماري وديكور داخلي)، والتي تؤهله من ممارسة تخصصه في مختلف المجالات.