ضمن مسيرة كلية القاسمي للهندسة والعلوم التي تهدف إلى توطيد العلاقات مع شتى المؤسسات التربوية والتعليمية الفعالة في معظم الاختصاصات والمجالات، قامت كلية القاسمي للهندسة والعلوم باستضافة كلّ من الاستاذ مضر يونس مدير المدرسة الثانوية التكنولوجية-جلجولية والأستاذ محمد غرة مُركز ومسؤول في الطاقم الإداري.
أتت هذه الزيارة كخطوة أولية للتعاون بين كلية القاسمي للهندسة والعلوم والمدرسة والتي هدفت إلى إطلاع الطلاب على التخصصات المختلفة والمتعددة التي تُدرسها الكلية، لا سيما أنّ هناك تخصصات جديدة تمّ افتتاحها واضافتها أيضًا إلى أكثر من 42 مسارًا يتمّ تدريسها بالكلية، كمسار هندسة السيارات وهندسة الالكترونيكا وهندسة الغذاء والتغذية، بالإضافة إلى كلية الرياضة بالتعاون مع المعهد القومي فينجت.
رحب الطاقم الإداري مُمثلا بالدكتور مدحت عثمان رئيس الكلية بالوفد، ومن ثم قدموا شرحًا تفصيليًا عن الكلية ومساراتها المختلفة بالإضافة إلى جولة استطلاعية في الكلية ومرافقها المختلفة تشمل المختبرات وغرف الحواسيب وورشة هندسة السيارات، وعرضت عليهم شروط القبول لمختلف المسارات، ومن ثم تم تقديم البرنامج المشترك المقترح، والذي يهدف إلى تسهيل استيعاب طلاب المدرسة في الكلية وبناء برنامج مشترك بحسب متطلبات واحتياجات سوق العمل ومن بعدها دمجهم في سوق العمل بشكل فعّال. كما سيتخلل البرنامج طرق واليات لاتخاذ القرار الصحيح لتعلّم مهنة المستقبل والتي تُبنى على الحلم والرؤيا والياتها، اكتشاف الذات والتعمق في الحواجز الوهمية في حياة الطالب وبين طرق الفحص للحاجز الوهمي والحقيقي.
وشكر الأستاذ مضر يونس إدارة الكلية على حفاوة الاستقبال، كما رحب بالتعاون البناء. ومن جانبه أشاد الدكتور مدحت عثمان بمثل هذه الخطوات من شأنها أن تزيد من تنمية مهارات طلابنا وخوض تجربة رائعة في الاجواء الأكاديمية والتعلّم على مستوى علمي وأكاديمي رفيع.
الجدير بالذكر أنّ وحدة العلاقات العامة بإدارة السيدة لميا أبو سنة تقوم بالتحضير لاستقبال الطاقم الإداري وطلاب الثواني عشر من مدرسة جلجولية التكنولوجية الثانوية ليوم مُركز في الكلية يشمل شرح عن المساقات التعليمية وشروط القبول، بالإضافة إلى ورشات تعليمية وترفيهية محفزة.