اتفاقية شراكة وتعاون حصرية بين كليّة القاسمي للهندسة والعلوم ومعهد فنجيت(וינגייט) في التربية البدنية

ضمن مساعي إدارة الكليّة لتوسيع نطاق اتفاقيات التعاون بينها وبين المؤسسات التربوية والثقافية المختلفة داخل البلاد وخارجها، تم مؤخرًا توقيع اتفاقية تعاون وشراكة مميزة بين كليّة القاسمي للهندسة والعلوم ومعهد فنجيت للرياضة، تمحورت الاتفاقية حول افتتاح مسار في التربية البدنية ودورات مشتركة.

من جانبها عبرت إدارة المعهد عن سعادتها البالغة بهذه الاتفاقية مع كليّة القاسمي للهندسة والعلوم، وأشارت الى أن الشراكة بين القاسمي ومعهد فنجيت مهمة للغاية كون كليّة القاسمي للهندسة والعلوم من الكليّات العربية التي تتمتع بصرح أكاديمي رفيع ومرافق يمكنها أن تستوعب عدد كبير من الطلبة والمسارات المختلفة والمتنوعة.

بدوره أعرب الدكتور مدحت عثمان رئيس الكليّة عن عظيم سروره بإبرام هذه الاتفاقية مع معهد فنجيت، وأضاف ان هذا يُعطي دفعة كبيرة للكليّة كوننا نتعامل ونُوقع اتفاقية مع مؤسسة عريقة في البلاد متخصصة في مجال التربية البدنية، وأردف ايضًا في هذا الجانب ان كليّة القاسمي للهندسة والعلوم تُعتبر وكيلًا حصريًا ووحيدًا مُعتمدًا من معهد فنجيت في البلاد.

وتنُص الاتفاقية على افتتاح مسار خاص بالتربية البدنية في كليّة القاسمي للهندسة والعلوم، وبالإضافة الى افتتاح عدد من الدورات كدورة مرشد في عدة مجالات منها اللياقة البدنية، تعليم السباحة، البيلاتس، وايضًا في مجال الطفولة المبكرة، وسوف يتم تمرير الجانب النظري في كليّة القاسمي للهندسة والعلوم، واما الجانب العملي في معهد فنجيت.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الخطوة المهمة ستسهل الكثير على طلابنا من المجتمع العربي في البلاد وستتيح لهم الدراسة في تخصص التربية البدنية بسهولة وبشروط مريحة.