الانتقال الى المبنى الجديد لمركز القاسمي للتربية والثقافة في حرم كلية القاسمي للهندسة والعلوم

في خطوة عظيمة تنُم عن رؤيا الكليّة تجاه مجتمعها العربي وحرصًا منها على بث رسالة العلم والمعرفة لمختلف الشرائح داخل المجتمع العربي في البلاد، وانطلاقًا من رسالة مركز القاسمي للتربية والثقافة –كليّة القاسمي للهندسة والعلوم  الهادفة لتطوير التعليم  في كافة المراحل الدراسية بدءًا من رياض الأطفال حتى المرحلة الثانوية قامت إدارة كليّة القاسمي للهندسة والعلوم بافتتاح المبنى الجديد لمركز القاسمي للتربية والثقافة والذي يُعد من ارقى المباني من حيث عدد القاعات التدريسية والغرف المحوسبة، والمصمم تصميمًا حديثًا يُلائم معايير الجودة، وشهد الافتتاح مشاعر الفرحة والسرور والفخر بهذه المؤسسة العريقة التي تعمل جاهدة لخدمة الوسط العربي بكل المجالات التربوية والتعليمية والتي تسعى للنهوض به في كافة المجالات.

في هذا الجانب بارك الدكتور مدحت عثمان رئيس كليّة القاسمي للهندسة والعلوم هذا الافتتاح، واكد على ان ادارة الكليّة ومن خلال رؤيتها التطويرية والتحديثية الدائمة والمستمرة لبرامج ونشاطات مركز القاسمي للتربية والثقافة تسعى للنهوض بالمنظومة التربوية في الوسط العربي.

وفي ذات السياق صرحت مديرة مركز القاسمي للتربية والثقافة السيدة رنا أبو مخ بأن الانتقال الى المبنى الجديد يُعد امرًا بالغ الأهمية، والذي يعكس اهتمام المؤسسة بالمركز ونشاطاته وبرامجه المتنوعة، وأكدت على استمرار المسابقات القطرية في كافة مشاريع وبرامج المركز في المبنى الجديد وبوتيرة اعلى وقوية، وفي هذا الاطار سلطت الضوء على المشروع القطري للموهوبين في الرياضيات والذي يهدف الى ترغيب التلاميذ والأهالي والمعلمين بالرياضيات، وشحذ الأذهان باتجاه التفكير الرياضي الصحيح، والتوجيه نحو الاقتناع بأهمية موضوع الرياضيّات في بناء الإنسان المفكّر والمبدّع والخلّاق، الإنسان الذي يفكّر تفكيرًا منطقيًّا بمنهجية وموضوعية، ويفكّر أيضًا تفكيرًا حرًّا مستقلًا على أسس رياضية سليمة، وفي سياق متصل اردفت مديرة المركز قائلة: بأنه ضمن الاستعدادات للسنة القادمة قام المركز بتحويل جميع المهام والكتب إلى كتب محوسبة، وبالإضافة الى تمكين المدرسة من المشاركة في المسابقة عن طريق المسار العادي أو المحوسب.