"انطلاقة للهندسيين" برنامج ريادي تفتتحه القاسمي للهندسة والعلوم لطلابها المميزين

احتفلت كلية القاسمي للهندسة والعلوم الأسبوع الماضي بالشراكة مع جمعية הזנק לעתיד بانطلاق البرنامج الريادي والمميز "انطلاقة للهندسيين"، وذلك بحضور الطلاب المشاركين في البرنامج من كافة تخصصات الهندسة من الفوجين الأول والثاني، والشركاء من الوسط التجاري والصناعي، والمجتمع المدني.

يأتي هذا البرنامج كمركب أساس للرؤيا الاستراتيجية التي وضعتها الكلية نصب أعينها لتأهيل طلابها وخريجيها كمهنيين في سوق العمل ومؤهلين للتحديات المتوقعة كل في مجاله.
بداية الحفل رحب بالطلاب والضيوف الدكتور مدحت عثمان رئيس كلية القاسمي للهندسة والعلوم، حيث أشاد بالجهود المبذولة في سبيل تحصيل الأفضل لطلاب الكلية من قبل الطاقم المشرف، مشددا بأن رؤيا الكلية هي أن تكون الشهادة الأكاديمية فاتحة سلسة لسوق العمل.


ثم كانت كلمة للسيدة شارون حازقيه المديرة العامة لجمعية "هزنيك"، والتي بدورها أكدت بأن الشراكة الحاصلة اليوم مع كلية القاسمي هي نتاج ثقة بمسيرة الكلية ودورها الرائد في المجتمع العربي، الأمر الذي من شأنه أن يبني جيلا مهنيا جاهزا لسوق العمل واحتياجاته، وهو ما يتوافق مع رؤيا الجمعية ودورها في المجتمع.

وبعدها كانت كلمة للسيدة لميا أبو سنة القائمة على المشروع ومديرة دائرة تطوير العلاقات مع ارباب العمل، والتي قدمت شرحا مفصلا عن الخطة السنوية والاحتياجات التي ستلبيها وتغطيها المشاركة في هذا المشروع، والذي لن يتم دون دور الطالب الجدي والمعطاء.

أما ضيفة الشرف السيدة سوزان حسن، نائبة المدير العام لمؤسسة "جوينت"، فقد أسهبت بقصة نجاحها كمثال يحتذى به، حيث تطرقت لمحطات مفصلية بحياتها المهنية وكيفية مواجهتها لتلك التحديات. الأمر الذي فتح أفاقا لدى طلاب الكلية وإلهاما.

أما الفقرة الأخيرة فكانت للسيدة اقبال عدوي المستشارة الاستراتيجية، والتي قدمت محاضرة تحفيزية ملهمة للطلاب، حيث أثرتهم مما في جعبتها من تجارب والتي مررتها بطريقة مرحة لاقت تفاعل واستحسان الطلاب.

طلابنا المميزين، أنطلقوا على بركة الله!