كلية القاسمي للهندسة والعلوم تحتفي بخريجيها باحتفال مهيب

احتفلت كلية القاسمي للهندسة والعلوم الخميس الماضي بكل فخر واعتزاز، بحفل تخريج طلابها من المساقات المختلفة، وذلك في حرم الكلية بحضور 264 من الخريجين المحتفى بهم وذويهم، المحاضرون ولفيف من الضيوف الكرام، فضيلة الشيخ عبد الرؤوف القواسمي شيخ طريقة القاسمي الخلوتية الجامعة ورئيس مجلس أمناء مؤسسات القاسمي، المربي رائد دقة رئيس بلدية باقة الغربية، وعضو الكنيست يائير جولان نائب وزيرة الاقتصاد والعمل، أعضاء بلدية ورؤساء مجالس، مدراء مدارس ومفتشون من شتى الوزارات، وشركاء نفتخر بهم من القطاع الأكاديمي والاقتصادي، إذ كان باستقبالهم الطاقم الأداري يترأسهم الدكتور مدحت عثمان رئيس كلية القاسمي للهندسة والعلوم.

افتتحت الحفل عريفته السيدة لميا أبو سنة، وذلك باستقبال مهيب لكوكبة الخريجين والمحاضرين يليق بهم، وسط فرحة عارمة من قبل الأهالي والحضور. بعد ذلك جاد خريج مدرسة القاسمي الثانوية الحافظ لكتاب الله كرم كتاني بتلاوة عطرة من لقران الكريم، ليستهل فضيلة الشيخ عبد الرؤوف القواسمي المنبر مرحبا بالضيوف الكرام ومهنئا الخريجين على مسيرتهم بكل ما بذلوه من جهد ليصلوا حتى هذه المرحلة، مشيرا الى أهمية العلم وناشره والسير وفق منهاج التربية الإسلامية والتي حثت على العلم من مناظير عدة.

بعد ذلك كان المنبر للسيد رائد دقة كلمته، وبعد أن هنأ الخريجين، أشار الى أهمية كلية القاسمي كمنبر للعلم ونشره في المنطقة بشكل خاص والمجتمع العربي عامة، مشيرا الى التحديات التي تواجه المجتمع عموما. ثم أعطيت المنصة للسيد يائير جولان، والذي بدأ كلمته بتهنئة خص بها الخريجين كعماد لهذا المجتمع في ظل تحدياته، مشيدا بدور الكلية في صقل رافعة مهنية للمجتمع، ودعمه لها من مكانه بدوره.

من ثم كان خطاب الدكتور مدحت عثمان رئيس الكلية، فبعد أن رحب بالحضور الكريم، بارك للخريجين الذين ساروا وسابروا القمم من ليال سهروها بجد وكد وهنأ ذويهم على ما بذلوه وجادوا به من أجل فلذات أكبادهم، مشيدا بالمسيرة الجبارة التي صقلها طاقم كلية القاسمي للهندسة والعلوم على أختلاف وظائفهم والتي تميزت بالعطاء والرؤية المشتركة. مشددا ومذكرا أن البديل للعنف الذي يجتاح مجتمعنا مؤخرا هو زراعة الأمل وأفاق المستقبل، الأمر الذي يكون بشهادة أكاديمية تؤمن مهنة محترمة لصاحبها، الأمر الذي يتجسد بالرؤية المشتركة لكلية القاسمي، شاكرا لربانها المتمثلين بأعضاء مجلس الأمناء وأدارتها، وبهذا أوصى الخريجين، بأن يحفظوا مسيرة العطاء هذه بأمانة لما فيه رافعة للمجتمع.

فيما يليه تم تكريم عضو الكنيست والنائب يائير جولان بدرع عزيز الكلية وذلك من قبل فضيلة الشيخ عبد الرؤوف القواسمي، السيد رائد دقة والدكتور مدحت عثمان، في إشارة لدور وزارة العمل والصناعة الهام وأهمية شراكتها الكاملة وأبوابها المفتوحة.

أما عن الخريجين فقد القت الخريجة المتفوقة عدن عثامنة من مسار هندسة الإدارة والتسويق كلمتها بالنيابة عن زملائها مرحبة بالضيوف الكرام، مشيدة بدور المحاضرون الهام في مسيرتهم وسيرورتهم، ذاكرة لفضل الكلية وأدارتها في تسهيل الصعاب، شاكرة لدور الأهالي ومذكرة زملاؤها بدورهم في المحطات القادمة.

وأعقب ذلك شريط فيديو بعنوان ثلاث سنوات في ثلاث دقائق، يلخص المحطات الهامة في السنوات الأخيرة والتي مرت بها الكلية رافعة من شأنها ومحققة لرؤيا إدارتها الشاملة.
أما عن فقرة القسم فقد أدتها الأستاذة دانا أبو مخ مؤممة بالخريجين تذكيرا بقيم الكلية الراسخة وبدورهم كسفراء لها في المجتمع.
,في الختام ومسكه، تم توزيع الشهادات على الخريجات والخريجين وعددهم 264 من كافة المسارات والمساقات، مكرمين بداية الخريجين ذوي مراتب الشرف من المسارات المختلفة:
1. أحمد محاجنة من مسار الهندسة المدنية- تخطيط مباني.
2. عدن عثامنة من مسار هندسة الإدارة والتسويق.
3.  ليلى عويضة من مسار هندسة البيوتكنولوجيا.
4. الأستاذ جميل مجادلة من مسار هندسة تصميم الميديا.
5. مرح ملحم من مسار هندسة الأجهزة الطبية.
6. عدن عمر من مسار الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي.
7. علاء وتد من مسار هندسة الكهرباء.
8. نور محاميد من مسار الطب المكمل.
9. حنين كبها من مسار فنيي الأسنان.
10. صابرين محاميد من مسار مساعدات طب الأسنان.

إدارة الكلية وطواقمها تتمنى للخريجين كل التوفيق والتفوق في حياتهم المهنية القادمة بعد أن تسلحوا بأشرف الأسلحة وتقلدوا أرقى الأوسمة، وسام العلم.