مركز القاسمي للتربية والثقافة -كليّة القاسمي للهندسة والعلوم يعقد المسابقة القطرية لرواد المطالعة

انطلاقًا من مبدأ المسؤولية تجاه لغتنا العربية باعتبارها محورًا مركزيًا في بناء هويتنا الوطنية العربية، وحرصًا على تذويتها لدى طلابنا في المجتمع العربي، بادر مركز القاسمي للتربية والثقافة - كليّة القاسمي للهندسة والعلوم هذا العام إلى إطلاق المشروع القطري لرُوّاد المطالعة والقراءة لطلاب المدارس الابتدائية، وذلك أُسوة بمسابقة الرياضيات القطرية التي يقوم عليها المركز منذ سنوات عديدة،  وقد خصصت المسابقة هذا العام لطلاب الصفوف الخامسة والسادسة من جميع أنحاء البلاد، من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب.  وتمحورت حول عدة قصص يقوم الطلاب بدراستها، حيث تُجرى مسابقة فيها هدفها التذوق الأدبي لهذه النصوص، وغرس آليات التفاعل والنقد وفهم المقروء بشكل عميق لدى الطلاب.

وقد عقدت المسابقة النهائية للمشروع والتي امتدت لعدة أيام متتالية خلال الأسبوع الفائت، وشارك بها نحو ألف طالب من مختلف البلدان، وقد لاقت المسابقة اهتمامًا واسعًا من قبل مدراء المدارس ومعلمي اللغة العربية، وتشجيعًا كبيرًا من الأهالي الذين حضروا لدعم الطلاب، وعبروا عن رضاهم عن المسابقة من حيث الإدارة وجودة الفحوى والتنظيم.

وفي حديث مع رئيس كليّة القاسمي للهندسة والعلوم الدكتور مدحت عثمان قال: بأن هذا المشروع يُضاف إلى جملة المشاريع التي تبادر إليها الكليّة بكافة مؤسساتها من أجل تعزيز التعلم لدى أبناء المجتمع العربي، كما وعبر عن سعادته بما قدمه الطلاب خلال المسابقة.
من جانبها عبرت مديرة مركز القاسمي للتربية والثقافة السيدة رنا أبو مخ عن سعادتها الكبيرة لنجاح المشروع ومشاركة عدد كبير من الطلاب في المسابقة، وقالت: بأن ردود الفعل للطلاب والأهالي جاءت مشجعة ومُحفزة، وصرحت بأنها تسعى إلى توسيع المشروع في الأعوام المقبلة ليعم كافة مستويات المرحلة الابتدائية.