مديرة دائرة التفتيش في المعهد الحكومي للتأهيل التكنولوجي "ماهط" في زيارة لكليّة القاسمي للهندسة والعلوم

زارت د. إيتي كوخافي مديرة دائرة التفتيش في المعهد الحكومي للتأهيل التكنولوجي "ماهط"" برفقة وفد من وزارة العمل، كليّة القاسمي للهندسة والعلوم، بهدف الإطلاع على التطورات والتحديثات التي تجريها الكليّة، والبرامج التدريسية التي تعتمدها الكليّة وطُرق التدريس فيها.

كان في استقبالهم إدارة الكليّة مُمثلة برئيس الكليّة الدكتور مدحت عثمان، ونائبه الأستاذ محمد عويسات، والدكتور يحيى كبها مُدير العلاقات العامة، ومركزي المسارات الهندسية المختلفة في الكليّة. في بداية الجلسة رحب الدكتور مدحت عثمان بالدكتورة إيتي كوخافي والوفد المرافق لها وعبر عن سعادته البالغة بالزيارة وحلولهم ضيوفًا كرامًا على الكليّة. وبدورها شكرت د. إيتي إدارة الكليّة على الترحاب الحار وحُسن الضيافة، وصرحت بأن إدارة المعهد الحكومي للتأهيل التكنولوجي "ماهط" ترى بكليّة القاسمي للهندسة والعلوم ركيزة أساسية ومحورية لتخريج هندسيين من الوسط العربي يمتلكون المعرفة ومؤهلين بأعلى المستويات. من ثم قدم الدكتور مدحت عثمان رئيس الكليّة شرحًا مفصلًا عن الكليّة، تطرق من خلاله إلى رؤية الكليّة وتخطيطها الاستراتيجي، وتحدث عن موقعها المميز على شارع ٦ وقُدرتها على استقطاب الطلاب من كافة أنحاء الوسط العربي، كما وذكر خطط الكليّة وبرامجها لإعداد هندسيين بمستوى عالS جدًا، والتي تتضمن استقطاب أفضل المحاضرين، وتوفير أفضل البرامج التعليمية والبيئة الداعمة للطلاب وأفضل البنى التحتية، وتخصيص ساعات استشارة مهنية وأيام دراسية وجولات تعليمية تهدف إلى منح الطالب الثقة وتفتح أمامه أبواب سوق العمل. كما وأطلع الوفد على طرق التدريس المتقدمة التي تعتمدها الكليّة والتي تدمج الحوسبة والديجيتال بالإضافة إلى الطرق التقليدية، كما وتحدث عن مشروع المحاضرات المصورة الذي باشرت الكليّة بتنفيذه، حيث ان كل هذه الطرق تهدف إلى إيصال المعلومة للطالب بشكل أفضل، وبالتالي تحسين أدائهم ورفع مستوى التحصيل لديهم. كما وعرض د. مدحت إنجازات الكليّة خلال العام وأهمها التدريج المتقدم من قبل الوزارة في تحصيل الطلاب ونسبة الحاصلين على شهادة الدبلوم، وعرض كذلك الشراكات والاتفاقيات التي تعقدها الكليّة مع العديد من المؤسسات التعليمية والتي تتيح للطالب استكمال تعليمه لألقاب متقدمة، وكذلك افتتاح مسارات جديدة في الكليّة هذا العام وبالأعوام القادمة. بالإضافة إلى تعزيز العلاقة مع الشركات والمصانع من أجل تسهيل دمج خريجي الكليّة في أماكن العمل، حيث ان ادارة الكليّة تولي أهمية خاصة لتوظيف الخريجين بأسرع وقت وبوظائف تلائم تخصصاتهم.

ومن خلال حديثه تطرق إلى الجهود التي تبذلها الكليّة في تذليل الصعاب التي يواجها الطلاب خلال التعليم، ومنها اللغة العبرية حيث تقوم الكليّة بتخصيص ساعات تعليمية للغة العبرية بشكل اضافي للخطة الدراسية، كما وتعمل على تكثيف الدراسة وعقد أيام تركيز خاصة للامتحانات الوزارية. كما وتطرق د. مدحت إلى رؤيته الإدارية، حيث عمل على إنشاء مبنى تنظيمي ووظيفي يعزز أداء الكليّة ويرفع من إنجازاتها. وخلال الجلسة استمع الوفد إلى مركزي المسارات الهندسية والذين أبدوا آراءهم في المناهج الدراسية وطرحوا أفكارًا للحلول في عدة قضايا، حيث جرى نقاشًا عميقًا شمل كافة الجوانب التعليمية والتنظيمية.

في ختام الجلسة قام الوفد بجولة ميدانية في الكليّة رأى من خلالها غرف المحاضرات، المختبرات، غرف الحاسوب والقاعات التدريسية المتقدمة، ودخلوا إلى غرف المحاضرات وشاهدوا عن كثب جزءًا من المحاضرات.

وفي الختام أشاد الوفد ود.إيتي كوخافي بعمل إدارة الكليّة ورئيسها، مؤكدين تعاونهم الكامل، وفخورين بالصرح العلمي المتطور الذي يمتلكه الوسط العربي، متمنين للكليّة المزيد من التألق، لأن إدارتها تسير بخطى ثابتة وتمتلك رؤيا طموحة، وتبذل قصارى الجهود لرفع مستوى التعليم في المجتمع العربي.